يَا مَنْ شَادَ بِنَا الْإِيمَانِ
يَا مَنْ هَدَمَ حِمَى الطُّغْيَانِ
يَا سَيِّدنَا الْمَنْبُرَمِي عَيْنَ الْأَعْيَانِ نَرْجُو
بَرَكَاتِكَ يَا بِغْيَتَنَا يَا قُطْبَ زَمَانٍ٠٠٠٠٠٠
وَهَبَ لَكَ الرَّحْمٰنُ مَقَامًا
أَعْلَى وَاصْطَصْفَاكَ إِمَامًا
تَرْعَى أَهْلَ الدِّينِ فَيَا لَكَ مِنْ سُلْطَانٍ أَعْظَمَ _
تُحْيِي الدِّينَ وَتَنْصُرُهُ يَا
قُطْبَ زَمَانٍ٠٠٠٠٠٠
قُمْتَ بِأَمْرِ الدِّينِ دُهُورًا تَدْفَعُ عَنْهُ عِدَاهُ جِهَارًا
غَيْرَ مُبَالٍ بِحُكُومَةِ أَهْ لِ الصُّلْبَانِ بَلْ قَـــا ـ
تَلْتَ مِرَارًا إِيَّاهُمْ يَا
قُطْبَ زَمَانٍ٠٠٠٠٠
كَمْ جِيلٍ نَالُوا بِرضَاكَ فَوْزًا إِذْ قَصَدُوا لِحِمَاكَ
سَعِدُوا بَلْ هُمْ صَعِدُوا فَوْقَ ذُ _
رَ الْعِرْفَانِ _ حَتَّى
شَرِبُوا كَأْسَ وِصَالِهِمِ يَا
قُطْبَ زَمَانٍ٠٠٠٠٠٠
كَمْ خَارِقِ عَادَاتٍ ظَهَرَ
مِنْكَ كَضَوْءِ الشَّمْسِ اشْتَهَرَ
بَلْ هُوَ أَجْلَى لَا يَنْفِيهِ سِوَى عُمْيَانٍ حُرِمُوا_
لَذَّةَ لُقْيَا مَوْلَاهُمْ يَا
قُطْبَ زَمَانٍ٠٠٠٠٠٠
كَمْ مِّنْ أَمْرَاضٍ بِكَ شُفِيَتْ
كَمْ مِّنْ كُرُبَاتٍ بِكَ كُشِفَتْ
كَمْ مِّنْ آفَاتٍ بِكَ دُفِعَتْ عَنْ بُلْدَانٍ لَوْلَا _
يُمنُكَ صَارَتْ بَائِرَةً يَا
قُطْبَ زَمَانٍ٠٠٠٠٠٠
نَطْلُبُ غَوْثَكَ يَا مَلْجَانَا فِي الدَّارَيْنِ وَلَا تَجْعَلْنَا
مِنْ أَرْذَالٍ أَغْوَاهُمْ وَحْ_ يُ الشَّيْطَانِ أَبَدًا _
خَلِّصْنَا مِنْ شَرِّهِمِ يَا قُطْبَ زَمَانٍ٠٠٠٠٠
جَعَلُوا أَفْضَلَ خَلْقِ الله مِثْلَ الْبَشَرِ مَعَاذَ الله
مِمَّا يَصِفُ السُّفَهَا مِنْ سُوءِ الْبُهْتَانِ هَلْ يَرْ ـ
جُونَ شَفَاعَتَهُ فِي الْغَدِ يَا
قُطْبَ زَمَانٍ٠٠٠٠٠٠
✒بقلم مبارك لبوصيري كيرلا ،
مادح الرسول ، الشيخ بابو مسليار الترورنغادي طيب الله ثراه

No comments:
Post a Comment